تعتبر الفيضانات من أخطر الكوارث الطبيعية التي تواجه المناطق الساحلية والأنهار. ومن بين هذه المناطق تبرز منطقة مولايابراهيم التي عانت مؤخرًا من مأساوية فيضانات عارمة. تركت هذه الفيضانات آثارًا وخسائر جسيمة، ومن بينها مخلفات لاتُنسى.
شهدت منطقة مولاي ابراهيم تدفقًا غير مسبوق للمياه بسبب هطول أمطار غزيرة وفيضان الأنهار المحيطة. ارتفعت مياهالفيضانات بسرعة مدمرة، مما أدى إلى غرق العديد من السيارات في المنطقة. فقد شوهدت السيارات وهي تطفو على سطحالمياه، مثيرة قلق سكان المنطقة ومُسببة لهم خسائر مادية كبيرة.
ولكن لم تكن هذه هي النهاية الوحيدة للمشاكل والخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات الهائلة. فبجانب السيارات المغمورةبالمياه، أُصيبت شهادات السكان بحرقة كبيرة. تأثرت الوثائق الهامة التي تمثل الحياة العملية والشخصية للسكان بشكلكبير،