
عبّر رشيد العلالي، عن استيائه واستنكاره لما يحدث في احتفالات عاشوراء، حيث يصفها بأنها تحولت إلى ساحة حرب بدلاًمن تجسيد الأجواء الروحانية التي كانت تُعرف بها في الماضي. وأكد العلالي أنه يُشعر بالحزن لرؤية وفاة طفلة صغيرة ووقوعانفجار قنينة غاز خلال إحدى هذه الاحتفالات.
وقد أطلق العلالي نداءً للمسؤولين والأفراد على حد سواء، للعمل على ضمان سلامة المشاركين في هذه الاحتفالات، وتنظيمهابشكل يضمن عدم وقوع مثل هذه المآسي مستقبلاً. حث الجميع على تحمّل المسؤولية الجماعية والالتزام بالإجراءات الأمنيةوالوقائية، لكي تبقى عاشوراء مناسبة دينية تُعكِف على العبادة والتأمل، بعيداً عن المخاطر التي تهدد سلامة الأفراد والمجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن رشيد العلالي ليس وحده من يطالب بتغيير واقع الاحتفالات بعاشوراء، فهذا الحدث الديني المهم يجبأن يظل نموذجاً بعيداً عن الأخطار التي تُلقي بظلالها على بعض الفعاليات المحيطة بها. لذا، على الجميع أن يعمل بتكاتفللحفاظ على روح العاشوراء وإحيائها بأمان ومحبة.