اخباربوز مغربيلقاءاتمشاهير

أول خروج..للمعلمة المغربية التي تُدرّس الأطفال بالموسيقى / كيف بدأت الفكرة / أعتبر التلاميذ كأطفالي

تعدّ المعلمة المغربية التي تُدرّس الأطفال باستخدام الموسيقى مثالًا حيًا على الابتكار في مجال التعليم. من خلال دمج الأنغام والإيقاعات في العملية التعليمية، نجحت في خلق بيئة تعليمية ممتعة وفعّالة، مما جعلها محط اهتمام واحتفاء من قبل المجتمع.

كيف بدأت الفكرة؟

بدأت الفكرة عندما لاحظت المعلمة، في بداية مسيرتها، أن الأطفال يتجاوبون بشكل أكبر مع الدروس التي تتضمن عناصر موسيقية. فقررت أن تستخدم الموسيقى كأداة تعليمية لتسهيل الفهم وتعزيز التركيز. استلهمت من تجاربها الشخصية مع الأغاني والأناشيد التي كانت تُعلّمها في صغرها، وبدأت بكتابة نصوص تعليمية تتماشى مع الألحان الموسيقية، مما أضفى طابعًا ممتعًا على العملية التعليمية.

التفاعل مع التلاميذ

تعتبر المعلمة تلاميذها كأطفالها، حيث تسعى دائمًا لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم. تعتقد أن التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو عملية بناء علاقة ثقة وتفاهم. من خلال الموسيقى، تُعزز الروابط العاطفية مع الطلاب، مما يخلق بيئة تعليمية آمنة وملهمة. تهدف المعلمة إلى تنمية مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية بجانب المعارف الأكاديمية، فتكون الموسيقى وسيلة لتحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى